أبحث عن موضوع

الأربعاء، 3 فبراير 2016

.بِركُ الضياع ................ بقلم : مشتاق الحلفي // العراق




لا زلتَ… ..
تُجرجرني بوهمك القديم
الى ظلِّ تلك السّدرةِ
وصنبور الماء
وجِلسة القرفصاء
اذكرُ جيداً
كيفَ تكوّرُ جدتي الطينَ
وتُفخِرُه بكنزات العسائسِ
لانّ في قريتي لايمرّاللصوص
واذكر… ..آخرَ الجنائز
وشرفة جارتي التي شغفها الغروبُ حُبّاً
لازلتَ…….
تُمسِكُ بيدي الى ضياع محتوم
ليلٌ قصيرةٌ
وحُلمٌ كبيرٌ
لَمْ اعدْ ذلك الصبي
الذي يسبحُ في بِركِ الضياع
وتقنعني….
بسناء تلك الرؤى
كَبُرَ اديم بشرتي
وترهّلَ كَتفُ المساءات
وتشرئبُ في غبشِ الصباحات
سكرة الحياة.
احتالُ على مراقصةِ الشفاه
وشفةُ النهار مجذومة
ثلاثُ مراتٍ……
اتهجأ باسمِ السحابةِ
لكنّها… لَمْ تُمطِرْ هُنا……..
فألزمتُ نفسي… أنْ اتبعك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق