وداعا زهرة أيلول
هدهدتني رياح الخريف
على نغمات
اليابس من الوريقات
أرجحتني
تراتيل الوداع
قادتني لمعبد
أقيم فيه طقوس عبادتي
وشمت تقويم اليوم
لفتني ضبابية
نفثت تعاويذ شجن
شلت أناملي
سألتني نفسي مرتجفة
عما منعها من التخطيط
استنهض التاريخ ذكرى
سطرتها
بدمعي الرقراق
لملمت حروفي السابحة
في البحور
لأبوح لكم ظلم أيلول
ماذا أقول؟ وماذا سأكتب؟
هل القول كاف؟
أم التخطيط شاف؟
انفرطت الروح على زهرة
قطفتها يد المنون
انهمر دمعي أنهارا
من يرمم خافقا..؟
تكبد حرقة
الفراق
فصلت من الصبر جلبابا
أداري به
حسرة الغياب
سأذكرك
وردتي
كلما هبت الريح
معلنة
حلول الخريف
سأذكرك من ديوان(أوراق خريفي أزهرت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق