يستجيرُ بمرايا الضياع
المكحلة أزمانه الماضية ،
حين لجَّ به الوقتُ
في تيه مستديم ....... !
أو أنه أستعارَ من البلادِ شبراً
من خرائطها الممزقة
و راحَ يعدو في مديات لا تنتهي ،
هو نفسه الذي أسميه أنا
فرَّ مني نحو البحر و ضلَّ طريقه ،
فأحاطتْ به القراصنةُ من كلّ صوب
فإتكأ على حلمه الوحيد ،
لكنهم سرقوا ظلّه وساقوه
الى المجمرة .......!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق