حنانٌ ...
يايتها ...
الياسمينةُ الرقيقةُ البيضاء
يأيتها ...
السكينةُ العفيفةُ الصماء
ألا يكفيكِ ...؟
قتلي بنظراتٍ غوغاء
ألا يكفيكِ ..؟
هجراً حينَ يعزُّ اللقاء
ألا تكفّي ...؟
تلكَ الدموع التي ..
سُجنتْ مابينَ الجفونِ السمراء
فتلألأتْ منها ..!
نجومُ عشقٍ على الاحداقِ السوداء
رمتني .. طوقتني
بسهامِ غرامٍ متيَّمٍ
لاأستفيقُ منها
فغدوتُ ...!
عاشقاً .. سائحاً
أبحثُ ...!
عن واحةِ أحضانها الخضراء
أبحثُ ...!
عنها منذُ ولادتي
مابينَ كلِّ العصورِ
فأنا ...
لم يُكتبُ عنواني
إلا عندما التقيتُها
من دونِ جميع النساء
فكنتُ ...
زهورَ خريفٍ
جفَّتْ أوراقَي
ثمّ ترعرعتْ
من هديرِ نهركِ المعطاء
ياليتني ...
حينَ رحيلكِ
كنتُ أسواراً بيديك
كي ...
لاأُفارقُ نبضكِ والأضواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق