نعيٌ جديد
يصفعُ غرَّة الصَّباح
يستدعيَ السواد في يومٍ بريء
ولا يزال في فَمي طعمُ رِثاء
مِن دربِ وأدٍ أدمَن الزّحام
شحَّ الهواء
وضَعفِنا موتٌ بَديل
يَسطو على الوُجوه
يعلنُ حَرب الأوبئة
يَمنحُنا أمتعة الرّحيل
ونَكهة الظلام
هل أرضَنا تدور
أيَّامنا ترجَّلت
فمن يعين ميَّتا على المسير؟!
وفرصة النَّجاة كالمحيط ..
في مياهِه وكرُ فِخاخ اللاجئين
تنقذُهم أكفان
تلبسُ بالمجَّان
بياضُها حقيقةٌ يَخافُها الإنسان
فهل لنا وُجود !
وحِكمة العرَّافِ من بَلادةِ المجنون
من أسفلِ الخلود
ينعتُنا حافرهُ بِصيدهِ الثّمين
ينعتنا بموسومِ الأرباح
ورأسُ كلِّ ساعةٍ ترمُقُنا مَقاصِل الأخبار
يا كوكبَ السَّماء هل تُعيرني سَكن
من نجمتَينِ فيهِما أوطّنُ الوَطن
يا للوطن
يا للوطن
ضاعَ الذي فوقَ الوطن
فمن لمن يعود ؟
يا حضرةَ الغيمِ الذي يضمِّدُ الجبل
ألا يزالُ الموتً حاكما على الدّيار
بنرجسيةِ الرَحى
بلا عهدٍ .. بلا خَجل
كم يلزمُ الإنسانَ حزنا كي يعيش
غذائُنا مسمّمٌ
مسيرُنا مشروع انتِحار
أعيادُنا مُوقوفةٌ
و حَفلنا
وعدٌ على جنازةٍ
وصيحات وليدنا
أغنيةٌ تختزلُ الحياة
يخبِرني قطر النَّدى كأنَّه الدّموع
عن أجَلِ الصفصافِ في الرَبى
وقد تَداعى ماؤه عند السّواقي
أينَ أدَوِّنُ الأسَى هذا الصَّباح
ودفتَري يُرهِقني
ملأتُه مَراسِم العَزاء
كأنَّه سِجلُ قيد الراحلين
تَسابقوا على تذاكر الخِتام
يقودُهم صغيرًهم
يتبعُه الكُهول
سأحتسي قَصائدي
كي أنتُج البكاء
فكلّ كلمَة أنَا
وكلُّ أحرُفي هُنا
كانت غَسولَ مأتمٍ
أو قطرة نافقة
جفَّت بنهرٍ صائم
و جرحَ حربٍ نازِفا
يحلمُ بالبقاء
أو علما ممزّقا
يَنشِدُ دوما موطني
لتخبو الحياة بالنشيد
( ....... يا أبا حميد )
وضَعفِنا موتٌ بَديل
يَسطو على الوُجوه
يعلنُ حَرب الأوبئة
يَمنحُنا أمتعة الرّحيل
ونَكهة الظلام
هل أرضَنا تدور
أيَّامنا ترجَّلت
فمن يعين ميَّتا على المسير؟!
وفرصة النَّجاة كالمحيط ..
في مياهِه وكرُ فِخاخ اللاجئين
تنقذُهم أكفان
تلبسُ بالمجَّان
بياضُها حقيقةٌ يَخافُها الإنسان
فهل لنا وُجود !
وحِكمة العرَّافِ من بَلادةِ المجنون
من أسفلِ الخلود
ينعتُنا حافرهُ بِصيدهِ الثّمين
ينعتنا بموسومِ الأرباح
ورأسُ كلِّ ساعةٍ ترمُقُنا مَقاصِل الأخبار
يا كوكبَ السَّماء هل تُعيرني سَكن
من نجمتَينِ فيهِما أوطّنُ الوَطن
يا للوطن
يا للوطن
ضاعَ الذي فوقَ الوطن
فمن لمن يعود ؟
يا حضرةَ الغيمِ الذي يضمِّدُ الجبل
ألا يزالُ الموتً حاكما على الدّيار
بنرجسيةِ الرَحى
بلا عهدٍ .. بلا خَجل
كم يلزمُ الإنسانَ حزنا كي يعيش
غذائُنا مسمّمٌ
مسيرُنا مشروع انتِحار
أعيادُنا مُوقوفةٌ
و حَفلنا
وعدٌ على جنازةٍ
وصيحات وليدنا
أغنيةٌ تختزلُ الحياة
يخبِرني قطر النَّدى كأنَّه الدّموع
عن أجَلِ الصفصافِ في الرَبى
وقد تَداعى ماؤه عند السّواقي
أينَ أدَوِّنُ الأسَى هذا الصَّباح
ودفتَري يُرهِقني
ملأتُه مَراسِم العَزاء
كأنَّه سِجلُ قيد الراحلين
تَسابقوا على تذاكر الخِتام
يقودُهم صغيرًهم
يتبعُه الكُهول
سأحتسي قَصائدي
كي أنتُج البكاء
فكلّ كلمَة أنَا
وكلُّ أحرُفي هُنا
كانت غَسولَ مأتمٍ
أو قطرة نافقة
جفَّت بنهرٍ صائم
و جرحَ حربٍ نازِفا
يحلمُ بالبقاء
أو علما ممزّقا
يَنشِدُ دوما موطني
لتخبو الحياة بالنشيد
( ....... يا أبا حميد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق