هو لا يتقن لعبة الحظ....
ولكنه ( حمل ) مغامر....
من ظلم الذئاب المتوحشة....
كان يكتسي ثوب ( الأسد ).....
تأبط (قوسه ) يوما....
ومضى في الفلاة يحلم بالمجد....
غزالة ( عذراء ).......
كبارق أومض عن بعد.....
رفّ الفؤاد لها ولها.....
فرمى السهم كنرد.....
قيل: لم يصب....
وقيل: أصاب.....
قلبه........
حين السهم عليه قد ارتدّ....
قيل: عاد....
وقيل: لم يعد.....
لكن خبّرتني( المنجمة )....
بأنه غدا( ثورا) جريحا....
ينزف للريح أشعار الهوى...
ولن يعود ....
وإلى الأبد.....
*
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق