أبحث عن موضوع

الاثنين، 1 فبراير 2016

الأنبــــاار ................ بقلم : نــور أحمد // العراق

, ,  , , ,
___________
مــدينتــي الحبيبــة , ,
كـحمامـة مكسورة الجنـاح , ,
اشتقــت…
أن تعــود الروح إلى الروح , ,
اشتقــت…
أن أعــود إلى مدينتــي , ,
اشتقــت ..
لــ ديــااااار الصَلاح والإصـلاح, ,
لــو يعلمون يــا مدينتــي , ,
, , , اشتيــاقـــي لكِ , , ,
ولــد مـــِْن حنين متــراكــم , ,
حنيــن لكل حرف في نــداءك , ,
لــكل شبر في أرضــك , ,
لــكل ذرة رمل مـــِْن ترابك , ,
اشتقــت…
لــصوت الآذان يعلــو , ,
في منابــر مدينتــي ..
تبكي المساجد اشتياقــاً ..
لإقامة الصلاة فيها ســلاح…
وتنــوح المنابـــر ...
لــصوت ينادي حي على الفــلاح ..
اشتقــت ..
لأرصفــة الأمـل , ,
وضجيج الحياة في الطرقات ...
وعلى شوارع المدينة ..
التي باتت خاليــة.. مهجورة الأفراح , ,
لــمدينتي صمتٌ طــال ..
وحزن يهز الجبـال ..
وتلاشت فيها الأنـواار ..
وتغني شعرا بلا عنـوان ..
نسمع نحيب جدرانها وأبواابها
كــ أرملــةٌ قُتل زوجهـا ..
ومات أطفالها جوعــا ..
وشردوا أهلهــا ..
وتركوها وحيدةً بلا وشــاح ..
ملطخة بــدماء الكفــاح, ,
آااااه يا مدينة .. الطيب منها يفـوح , ,
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,
اشتقــت ...
لــصوت زقزقة عصفور الصباح , ,
والديــك الصـياح ..
وعند شروق الشمس ..
تدخل خيوطها الذهبية بكل بَراحٌ ..
معلنـة الحريـة ..
ويتسلل الضوء إلى نافذتي ..
كــ سنابل قمحٌ..
لــيشرق صباح جديد
مع أمل متجدد وضـاح ..
اشتقــت…
لــبهجة الفراشات التي تقفز وتلوح , ,
بين ورود القـداح ..
وعطر الرازقي والزيزفون الفواح ..
اشتقــت…
لــ غرفتــي
حين يدخلها النور في كل صباح ..
اشتقــت…
لــ كل ذكرى
في كل زاوية مـــِْن زوايااااا بيتنــااااا تجتــاح..
اشتقــت…
لــ أشيااائي الجميلة ..
لـ دفااااتري وكتبــي ..
اشتقــت ..
لــ قبر أبــي ..
حين أُعياده في أول الإصباح ..
اشتقــت ..
لــ أشخــااااااااص هنااك في المجهــول ..
لا نعلــم هم لا زالــووووا ..
على قيد الحيااااااة ..
أم أصبحــووووووا .. !
مـن الأمــــوووووات .. اطــراح
اشتقــت…
لــبساتيـن العـز ..
وتــراب الكــراامة ..
وفــرات الفخر ..
وجســور الشمــوخ ..
وأنبــار المجد .. قلبي ينبض بـ اسمها ويهمس
كــ أسهم ورمــاح, ,
اشتقــت…
لــ اسمــي وعنــووووانــي( أنبــاري ), ,
وليس عنــواني مهجــرٌ نــااااازح , , ,


العــراق / الأنبــار
صورة ‏بحر من الكلمات‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق