تلك الحانُ...العصافيرِ
تدعو لكَ...
لا شيءَ سوى وجدٍ
من بعضِ اشتياقٍ
من ضحكاتٍ تهزُّ ما تبقى ..
من رمدِ العيونِ الوقحةِ
لا ليس اشتياقاً
بل هي صرخةُ قلبٍ
أو ... كما لكَ أنْ تفسّرَ ...
جموحُ المسافرين
على ثنايا ابتسامتك
يروي ألف قصّة
او توقفْ ..
الطفلُ الذي يوقدُ
الشمعَ المتتالي باهدابِ المساءِ
يتشاجرُ ... مع الحلمِ ... يوقظُ بقايا
الابتساماتِ النائمةِ بسعةِ البحرِ
وكواليسِ المجراتِ
ماذا يجري
لا أعرفُ
لماذا الرياحُ تهفو بأنكسارٍ
العيونُ تشعُّ مبللةً بالوداعةِ الهائلةِ
صوتُ اللهِ
شالٌ منْ عطرٍ حزينٍ
حتى المطر .... لونهُ احجارٌ صغيرةٌ من زمرّدٍ
ودبكاتٍ جامحةٍ .. ....
يا قلبُ ...
كم ... يسعُ الضوءُ
للونٍ اشتُقّ
من مساء العيون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق