هَـزمـتُ كـلَ الـغـزواتِ
سـطـرتُ عـشـقـكِ بـكّـلِ الـلـغـاتِ
رمـيـتُ الـقـلـبَ بـيـن أحـضـانـكِ
أمـسـحـي جـدرانَـه و قـبـلـيـه
لـعـيـنـيـكِ أصـوغُ الـكـتـابـة
فَـهُـمـا كـسـحـابـةٍ تُـلاحـقـنـي
لـرؤيـتِـكِ أتوسـلُ الـمـعـبـودَ
يـا جـود يـا ربـيـعَ عُـمـري الـمـفـقـودْ
عـنـدمـا تـفـريـن أبـدوا شـاحـبَ الـخـديـن
أتـلـعـثَـمُ كُـلّـمـا تـحـدثـتْ شـفـتـيـكِ
أخـبـريـهـمْ عـنـي ...
فـي حُـبـكِ كـيـفَ أُغـنـي
عـشـقـتُ الألـوان الـتـي تـرتـديـن
عـشـقـتُ كـل الـحـروفِ مـن الألـفِ إلـى الـيـاء
نَـغـمـاتُ خـطـواتِـك تـعـزفُ لـحـنَ الـوفـاء
أحـسـدُ الـحـقـيـبـة الـتـي تـحـمـلـيـها
جـمـيـع الـمـعـانـي فـيـهـا
بـحـفـظ أسـراري أوصـيـتـهـا
أغـار مـن الـمـعـصـم الـذي يُـقـيـد كـفـكِ
مـحـظـوظـة ٌتـلـك الـفـراشـة
تـقـفُ عـلـى شـعـركِ الـنـاعـم لـتـتـوج الـمـلاحـم
أفـكـاري مُـزدحـمة ٌ...!
كـيـف و مـتـى و مـن أيـن أتـيـتِ ؟
جـمـيـلـة أرقـام هـاتـفـك
تـبـدأ بـالـصـفـر كـبـدايـتـي مـعـكِ
تُــضـيء تـلـك الـوجـنـات أزقـة بـغـداد
لازلـتُ أذكـرُ أول لـقـاء شـاهـدتـكِ فـيـه
تـرتـديـن الـقـمـيـص الأصـفـر
تـلـكَ الـصـورة كـلـما ذكـرتـهـا أسـهـرْ
حـيـنـهـا كـفـي الأيـسـرْ
يـكـتُـب أبـتـهـج و أجـهـرْ
أنـهُ مَـعـشـوقـكَ الأسـمـرْ
لامـسـتُ وجـنـاتـكِ الـخـمـرّيـةِ
احـتـضـنـتُ الـحـروف الـشـمـسّـيـةِ
فـمُـعـظـمُ أجـزاءُ أسـمـكِ فـيـهـا
يـا سـنـوات عُـمـري و خـوالـيـهـا .
من ديوان ( سمفونية الألم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق