إعلان على واجهة المبنى
هرب الوجه الضاحك
من لوحة علی الجدار
والاخر ازداد عبوسا
الناس ينتظرون
عرض جديد
عن شبح يختفي
في اقبية البيوت
يبيع أوهاما وتذاكر للدخول
ضحكته تحمل كل الألوان
والوجه الآخر يرسم
ابتسامة بدأت تظهر
كأنها الضحك
ابتعد انا عما يجري
أغادر اللوحة
ارسم لي خارطة طريق
لا تفضي إلى شيء
بل تقودني نحو الافول
اغمز للمارة
ان اتبعوني
نحو الضوء
او الظلام
حيث صوت السماء
ينزل مع المطر
يغسلني
من جسدي
وما تبقی
من المكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق