متكئ يسرد خيالاته ويرسمها البحر. فيودعها حصى رماها. تساور متحدث قيل قليل بيدَ انه ارتجاف متنامي .بجنبه تتكئ الشجرة الشجرة ....يحاورها
مقالات اوراقها الساقطات قد اودعها الهواء خلا الهمزة..سفن الرحيل
وقوفا لنهره الخجِل ما بات إلا مرآة خانقة ..
فأنامله أحرف لا يستحقها غيره إلا انها تُهدى منه لغيره....
تائب مثالي لا سيما في ترحاله...
الاسطر اللعينات ...حياته
أسطره تحدوا المعجزات...مماته
لرسائله خطى تجثوا عيون قارئها. رحالة
يتمناك القبول في ابتسامة سليطة متحرره.
الوقار سمته كتماً..
صيرته في كتم واردات المحال
يتسم ليله نجوما متكلمات بقوافي شعره الحر الوليد....بموته
ما وراء اسطره اسطر يتقولها مورد ليته يُغلق..
كتاب اسمه....السيابيون.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق