أبحث عن موضوع

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

الكراسي براءة طفل .................... بقلم : محمد علي // العراق



جاءني أبني محمل بالبراءة
سأل ...؟
مالهم قومي حيارى بالكراسي
يقتل بعضهم بعضا ويواسي

لم لا تبعث كما للخواص
من هو قائد ومن هو أختصاص
فالكراسي كثر هنا ملء المزابل
واحدا توا رموه قرب بيت الجار 
في الركن المقابل
لآجل حقن الدم والقتل المباح
سوف أجمعهن أحادا في ارتياح
ثم أبعثهن لشعبي
دون مال 
دون ربح
رغم تعبي
أقبلوا مني الهديه
واحفظوا دم الرعيه
يابني الكرسي المعني
ليس من معدن يصنع 
أو خشب
أنه منصب يعلن
بعد تصويت الشعب
ليخدم الفائز شعبه
دون عجز أو تعب 
ألا في أرض السواد
صار مصدر للفساد
منجما يعطي الذهب
لآجل ذلك كل فرد في الشعب
صار حزب
ولذلك تستمر حرب الكراسي
ويزيد الهم ونحصي المأسي
هنا يرمون الكراسي في المزابل
أما نحن نرمي القاده التنابل
لذا لا تتعب نفسك يابني
وأنسى طلاب الكراسي
والكراسي.....؟
أننا شعب المأسي
اننا دوما نعاني ونقاسي
أن رحم الحزن أبدا لايلد فرح الأماسي
يهدي العشاق وردا للحبيبه
ترجمة حسن المشاعر
اما نحن نزرع الورد ونحسن
صفه حول المقابر
نوقد الشمع أحتفاءا بالقنابل
عندما تقتل طفلا ...؟
أو عجوز ... ؟
أو تصل بعض الشظايا...؟
تجهض حمل الحوامل
يابني ...؟
هكذا نحن حيينا
نرث الآه وأحزان الأوائل
أن فرحنا ذات يوم ....؟
نذرف الدمع دلائل 
نحن شعبا يقبل الذل خنوعا
ويقول أني صابر
يصنع مجد الطغاة ويثور على نفسه
ليقول أني ثائر
تمتم أبني ببعض الكلمات بهدوء ثم غادر
وقسمت سوف أبتاع حصيرا
عله ينسى الكراسي ....؟

أمير البصــــــــري
اوتاوا كندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق