عامٌ يُحتضر
مثلَ سُلطانٍ يخلعهُ التقادم
وقروحُ سوطهِ على قفا الأيام...
يا أيها المسجّى بفَرشةِ الحَجَّاج
هل يقطع أنفاسنا من بعدك التتر
فقد أبى عزيزنا قراءة الأحلام
وخلفنا الضِباع
ودربنا كفيفةٌ
سنغمضُ الأقدامَ ونمضي بالخُطى
فموتك الملعون لن يمحوَ التّقويم
لن تخلعَ ساعتُنا لأجلك العقارب
لأن شعبها صور في لوحة الأرقام
فقبل نَعشك الآتي
سألني مدون الوفاة
مسألة ماكرة
تقدُّ في حلولها بكارة الأنسان
: بعدَ انتصاف ليلة الرّحيل
هل سيزيدُ عمركم
أم ينقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق