الى أربعة ملاين نازح شردتها الحروب وساسة الدمار
عندما…
تستحِمُ الروحُ بالخطيئةِ ...
ولا تدري على أي خطِ عرضٍ
يقعُ وطَنَك
ولا يحمِل سانتا كلوز في عربته
لُعباً وحلوى لأطفالك
يَسقطُ كبرياءُ المُدنِ
الوقتُ… ..
يُخفي أفعاهُ
والمحظوظونَ قلائلٌ
وتُبصرني تلك الدُّميةُ الطامعةُ بدِثارٍ
بينما في القافلةِ
زِجاجاتٌ من النبيذِ
يَحتفِلُ بها الساقطونَ
عند شجرةِ الميلادِ
الخَيمةُ
لَمْ تألفْ اكتظاظ الأجسادِ
أينَ أضعُ اكليلَ الياسمينِ
والمرايا
لَمْ تعد تُطِقْ وجهَ حبيبتي
لا الف ليلةٍ وليلة
تروضُ الصبيةُ
لأنَّ راحاتهم السماويةَ
اكثرُ حقيقةٍ
من شرانقِ خيالِ شهريار
انّها المرة ُ الأولى التي
اصبح فيها جباناً
لأني لَمْ استطع إسكاتَ الفوانيسَ المُعلَّقة
بالأملِ المجذومِ
كيفَ استلُ من خزاناتِ الكُتُبِ
آخرَ ديوانٍ للوجعِ
الشعرُ الأشيبُ
ماءٌ ساخِنٌ
سيكارٌ
أدركتُ ساعتها
إنّ هناك جنتانِ
جنةٌ للأطيار الطيبةِ
وأخرى للكلابِ السائبةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق