كلَّما غادرَهنَّ الوقت .../هشَشْنَّ الشيبِ .. تحتَ ظلٍّ مُعَطّر .../ وكلما راقصَتْ الريحِ أثوابَهنّ َ..رمى الرمدُ عيونَ الأنتظارِ ... / شهب ذكرياتٍ عائدةٍ .. بخفي حنين ... / أنفاسٌ تلسَعُ الرئات .. رواحلَ عيسٍ ..هلّا شَهَقَ اليبابُ علناً ... /يُكسّرُ سرَّ جليدٍ .. استشرى بِدفئِ ارتقاب الربواتِ ..رمياً لِما ملَكنَ من مهورٍ ... / الحناءُ تخَمرَتْ على مشارفِ ثيابٍ بيضٍ .../ مَن يُلَملِمُ نثارَ خرزات الندى .. في دروبٍ قفار .../ الفراديسُ حملَتْ مواكبَها ...أحلام ورود مسافرة/ بعدَ ذا ..لأي أنتظار تصلي الشموع .../ الرؤى أشرعَتْ ابوابَ بوحها الخجولِ .../بناتُ الفصولِ .. تفضفضُ استبشار النبؤات ِ .../ أحرفٌ تنحتُ الشجر .
أبحث عن موضوع
الخميس، 24 ديسمبر 2015
بناتُ الفصولِ البعيدة.................... بقلم : وفاء السعد // العراق
كلَّما غادرَهنَّ الوقت .../هشَشْنَّ الشيبِ .. تحتَ ظلٍّ مُعَطّر .../ وكلما راقصَتْ الريحِ أثوابَهنّ َ..رمى الرمدُ عيونَ الأنتظارِ ... / شهب ذكرياتٍ عائدةٍ .. بخفي حنين ... / أنفاسٌ تلسَعُ الرئات .. رواحلَ عيسٍ ..هلّا شَهَقَ اليبابُ علناً ... /يُكسّرُ سرَّ جليدٍ .. استشرى بِدفئِ ارتقاب الربواتِ ..رمياً لِما ملَكنَ من مهورٍ ... / الحناءُ تخَمرَتْ على مشارفِ ثيابٍ بيضٍ .../ مَن يُلَملِمُ نثارَ خرزات الندى .. في دروبٍ قفار .../ الفراديسُ حملَتْ مواكبَها ...أحلام ورود مسافرة/ بعدَ ذا ..لأي أنتظار تصلي الشموع .../ الرؤى أشرعَتْ ابوابَ بوحها الخجولِ .../بناتُ الفصولِ .. تفضفضُ استبشار النبؤات ِ .../ أحرفٌ تنحتُ الشجر .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق