أبحث عن موضوع

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

مسبحة الشوق ................... بقلم : نبيل طالب علي الشرع // العراق



 

تورمت انامل حروفي ..
منذ عصر العشق امسك قلمي ..
كمسبحة بيد متصوف ..
مرة اهذي....
مرة ابكي ...
قطعت خيوط مسبحتي ..
ولم تأتي!!!!
واشعاري ..
اشعاري بيضاء .
ليست الا محض عزاء ..
هل يصلح اللون الأبيض ...
حزنا...؟؟؟؟
استر بها مهتوكات
الحنين ..
فقد اصفرت ملامحي ..
حين غيرة ..
لا اذكر شيء ...من صراعنا ..
غير الليلة الأخيرة ..
حين عانقتِ ..الصمت .
بالقسوة ...مستجيرة .
وتختارين لي وجعي ...
نذر العودة .يا زهرتي
هي روحي ..لا غيرها .
ب...محبس الشوق .
ومسبحته ..
يامن انت للقلب جنته ..
عشق احمر ..
نذرته..
ونشرته.
قبل ان يلتئم جرح الليل ..
خضرة تونس ...صحارى مصر ..
شعاب مكة ..كل ما مر ..
لك سأنفقه . رضا ..
يحكي ..عذابات التوق ..
بلغة مسبحة الشوق ...
تراتيلي كاذبة ..
يا مسبحة الشوق ..
رحل الحب ..واستوت مفرداته
خيال ..لا. يعرف البسمة ..
بمن يستعين القلم .!!
حتى لا يحترق ...
بالماضي ..ام بمستقبل شهيد !
يلتصق..
بحلم غريق ..
من عالم اللاشعور ...
هكذا هي امنياتي ..
حتى كذبها ...بريء ..
ورعيد اللامبالاة..
كانه سور الصين ....
يحتاج معول ...من كف ذي القرنين ..
فاين اجده ؟؟؟..
اين اجده؟؟؟..
معول الوحدة ...حتى يهشمها ..
اين انت يا شذى الياسمين ...
سئلت دجلة والفرات ..
متى تنتهي الرحلة اليك؟؟؟..
متى اعود بلا معاناة ..
اسرق تراتيلي الكاذبة ..
من فم مجنون يغرد في عقلي ..
اعجبت حوريات البحر كلماتي ..
واشتعلت قلوب بناة العراق ..
على وقع اغنياتي ...
وانت ؟؟؟.
أسيرة صمتك ...وانا كاذب
شاحب
غائب
عن وعي ذاتي ...
 أينساني ...ليلك وهمسته
ام سيقتلني نهارك باتهاماته ...
وقعي لي على طلب الشوق..
ارجوك ..حتى لا ابكي
وانزف ..روحي ..
مع خيوط ..مسبحة الشوق ..
اعشق حزني ...
فهل يرضيك ..ان اسكر بدمعي ...
ما بك ؟؟..
هل ارهقك عتبي ؟؟؟..
لا يربوا ..راس مال عشقنا ..
هل لان الربا حرام ..
ام ان الحال .لا يحتاج غرام .
كم استجدي ..حتى ترضي ..
نعم ..
اعشق حزني ..
لأنه مهر رضاك عني ...
وانا لازلت ..لا اغني .
بل اهلوس ..
لحنا لا شيء يعني ..
غير دائرة ..البعد تكلمني ..
وحبات مسبحة الشوق .
تؤذيني ...
صوح الأفق عني ..
محض فراغ ...
اهديت للسبي بناة قلبي
سواغ ...
غريبة مفردات بوحي ..
كأنها مرجان ابيض ..
صبغته حمرة الصواغ ...
حسدا منهم ..
لأني امسك مسبحة الشوق ...

فاين انت ؟؟؟؟...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق