كلَّما ...!
أُسافرُ الى عينيكِ
أحسُّ منها .....
تناثرُ بريقَ الثُريّا الوضّاح
في سويداءِ ..
سماءَ عشقي القاتمة
تنفرجُ حيناً
أشعةُ الأملِ القائمة
يُولدُ برهةً ...
بصيصُ لقاءٍ مُرتقب
تتجافى ...!
جنوبَ اليأسِ عن مضاجعِ السكون
ينتفضُ .. يُحلِّقُ
سُرْبَ العشقِ المكنون
حتى يَحِطُّ
فوقَ أغصان فؤادَكِ الخضراء
تتوالى صيحاتي
عسى أنّي ...!
يوماً في ربوةِ قلبكِ أكون
++++++++++
كلَّما ...!
ابْحِرُ في عينيك
يتوقفُ عندي
قُرْصَ ويلاتِ الزمنِ الغابر
حينَ كنتُ ..
بينَ طياتهِ ...
ضائعاً بينَ الكلماتِ والسطور
عندما ...!
مَزِّقَتُ أشرعةَ الغرام
في لحظةِ ...
هيجانِ أمواجِ الروح
وقتَ ...
شدِّ الرحيل
كي تبحثُ عنكِ
مابينَ أرثِ الجمالِ والثبور
فلقاؤكِ ياحلوتي
أسورةٌ من ذهبٍ
ستبقى ...!
معَ النبضِ وفي معصمي مدى الدهور
لقاؤكِ ...
أُغنيةٌ شفافةٌ
أُرددها في كلِّ أوقاتِ السحور
مثل دعاءِ الصالحين
ياليتُها تُسمعُ ...
حتى أكون
في أحضانِ البهجةِ والسرور
+++++++++++
كلَّما ...!
أنظرُ في عينيكِ
تنتابُني ...
رعشاتِ الجنونِ القاتل
أضيعُ ...
في متاهاتِ الهوى
فسحرها ياحلوتي
سهامُ أسْرٍ تُطوقُ القلوب
تهربُ الروحُ اليها
يبقى الجسدُ خامداً
فتعساً ...!
لذلكَ الحجرُ المتقاعسُ وقتَ الغروب
فمن عينيكِ ..
أسترقُ شذى الشغفِ الزاهي
بلونِ ...
وردِ الغرامِ الحمراء
أستنشقُ ...
عبيرَ مبسمكِ الصافي
يثورُ الحطامَ الباقي
حتى يَقرُّ بينَ يديكِ أسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق