وأذكُرُ
إذ فاجَأتْنا
تهاويمنا في المساء...
وصارت
طيور النوارس
عبر المياه
تطوفُ الهوينى
تناثَرَ حولي
ضباب كثيف
وغطى المساحة
ما بين رأسي
وأحزاننا
زمان الطيوف .
أدوُرُ
تباغتني
في عُتمَةٍ للمساء
تلك السويعات
مثل الأماني السريعة
في الحلم
تصيرُ الهواجسُ
في واحتي
زماناً كثيفاً
من الحزن والأسئلة
وفي واحتي
تقوم الأعاجيب
من نومها
وتجتاحني
مثل كآبة ذاكَ المساء الخريفي
يوم ودعتُ قافلةً للأحبة
زماناً من الصمت
والوَلَه المستديم
غريبةٌ أنتِ
من جعلَ بيديكِ
مفاتيح القلب
من باحَ لكِ
بأسرار ذاك الحزين المكابر
ذاكَ الذي
خَلَقَ الحب
من أساطير ميتة
وما كُنتُ يوماً
بمثل إئتلاق المساء
لكنني
عاودتُ كل التساؤل
فصِرتُ
زماناً
من الصمت
والأسئلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق