تَرَجَلَ المذابُ من نصفِ غيبهِ ...
أسرَجَ ضوضاءً عَبَثتْ بسكونِ صيرورته...
موجٌ مُرٌّ ..
كَحروب غادرة ...
توسوسُ هزَّ ستائرٍ ..
تجَشَمتْ سُباتَها...
قدمُ يختبرُ الضوءَ ...
كآخر مفاز للنصفِ الآخر ...
تبتكرُ النوافذُ الافتراضية غوايتَها ...
تَشرعُ شهوات ما دونت بحسابِ النطفِ...
أَيُّ ..ضلعٌ سافِرَ الجُرأةَ ..
ساعةَ جَهلٍ ..حقَنَ فكره ...
موثوقٌ عن خلاف ..
مُرمى أدراجَ العبيدِ ..
ذَميم الرُسِّ بلا ذنبٍ ...
يُنحِتُ سفنَ الكلِّ مِن بعضهِ ...
تبحر خَشَبةٌ يتيمةْ ..
دون أصابع ..
غارقةَ الأحاجيّ ...
خفية .......
كاختفاء عينيهِ في صمتٍ أمينٍ ...
آآآهٍ أيُّها المنفى الأمين ...
سلامٌ .............بلا روعٍ .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق