أشكوكِ ...!
إلى الله ...
بعيداً عنْ العاشقينَ منَ البشر
أشكوكِ ...!
إلى نفسي
كيفَ إختارتْ الروح ؟
قلبَكِ ...
وتركتْ الجسدَ عني يرحل
كيفَ يحقُّ لها ؟
ترك العيونَ تهيمُ للسفر
لو كنتُ ..!
عاشقاً لسحرها
ما سمحتُ لها ..
أنْ تغفو وتغمض
ما أستعنتُ ..
بنبراسٍ غيرها
يُضيءُ ليلي وقتَ السحر
ولا طلبتُ ...
جفوناً من دونها
أختارها ...
عندَ نزولِ الشتاءِ وبها أدثَّر
كيفَ يحقُّ لروحي ؟
أنْ تتركَ الشفتينِ تذْبَل
لو كنتُ ...
زائراً لشغفها
ماتركتُها ...
تموتُ وقتَ الليلِ ووقتَ السمر
ما غادرتُ ...!
تلكَ الأناملُ الملساء
ترتجفُ ...
حينَ ينزلُ البردَ والمطر
شكوتُكِ ...!
لنفسكِ الهائمة
حينَ سقتني الغزل
ولم تعلمني يوماً
أنَّ العشقَ فداءٌ
عندَ بابَ محرابهِ
أُرتِّلُ أشواقي ..
ومنْ قَدَرَ حبُّكِ لامفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق