أرملة الحب تقاضي القلب
ختمته إبعاد ،طلقته ثلاثا وعاد
فرمّلته بكفيها المتسختين
يسألها الشوق الصفح
العزيز على الباب
تذوب وهي تغفر،يسحق هو و يغدر
الأثنان سيان لا هذا يتوب ولا هذا يعذر
أرملة الحب مكسورة القلب
للغادر الجديد تنتظر
بكل غاب لها ذكرى
مع أي زئير لها نجوى
ما عادت بعد قادره
على حزم أمتعة الرحيل
فالحب تمائم وتراتيل
و صيف شوقها أضناه التقبيل
شمعه اسود أذابه الصبر
أختتمه بأقسى آيات الوداع
أرملة الحب مطعونة القلب
فالعمر فراغ ،السطر إمتلأ شقاق
وحين عاتبت عيناها يديه
دعاها للسكون
وتحت جنح الليل
نسيتْ مَن تكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق