حين
دخلت كلية الفنون الجميله ..لم أكن أعرف مايعنيه درس التمثيل
..بالضبط.،فانا مولعه بالرسم والموسيقى ...وفي أول يوم درس تمثيل لنا
...دخلنا انا وزملائي الذين لم أعرف أسمائهم بعد..قاعة.استاذ التمثيل
..وكان فيها طاولة الأستاذ..وامامه. كراسي وألى اليمين ..مسرح مصغر..
وبعد أن جلسنا ورحب بنا الاستاذ حمل قائمة الأسماء بيده....وقال .(..أين نغم....فلتتفضل. ..ألى خشبة المسرح...).....لم تكن تلك عبارة. مكونه من بضعة كلمات ..لاااااااا....كانت وكأنها مطرقه على رأسي....لم أفهم لم أختارني انا. بالذات ....قبل الجميع.....اعتقد ان ....اسم نغم. ولد عنده فكره ...ان الدرس سيكون مثاليا مع من يحمل هذا الأسم ....المهم اني بعد عبارته تلك تسمّرت ...في مكاني ...ولا اعرف حقيقة..كم من قطع المناديل حصلت عليها ممن حولي في وقت قياسي.......الأستاذ..أرتبك..ايضا..ولم يعرف ماعليه ان يفعل. كي اتوقف عن البكاء...كان على طرف طاولته علبة كبيره ....سحبها ورفع غطائها ....وقال لي ..(. تريدين بقلاوايه....).فأومأت رأسي بالرفض...صمت قليلا .وقال (...طيب هل تريدين مني ان اغادر..).فكان ردي كالأول ...فصمت ...وقال ..(..طيب...خذي علبة البقلاوه كلها وأعطيني واحده .فقط)....حينها ابتسمت ....
وأستأذنت المغادره.....وانهى الدرس فورا ..وطلب منا الحضور في نفس اليوم والمكان والساعه في الاسبوع المقبل ...
لم يهبط تقديري عن درجة الامتياز في درس التمثيل طيلة أربع سنوات...ليس ..بسبب قطعة الحلوى التي لم اتذوقها...أبدا....بل شيئا. اعمق من ذلك بكثير....فقد مُنِحْتْ ثقه في لحظات...ان شيئا مما حدث ليس مهما....وان كل شيء...بخير....فقط علينا أن نؤمن بذلك...
.ما اردت ان أقوله.أننا اليوم...... نعتلي المنصه...قبل أن يطلب منا..ذلك....ونقوم بأدوارنا.على أتم وجه...دون جمهور. ....دون تصفيق.....ولا حتى.......قطعة حلوى...او علبة مغطاة على طرف طاوله......
وبعد أن جلسنا ورحب بنا الاستاذ حمل قائمة الأسماء بيده....وقال .(..أين نغم....فلتتفضل. ..ألى خشبة المسرح...).....لم تكن تلك عبارة. مكونه من بضعة كلمات ..لاااااااا....كانت وكأنها مطرقه على رأسي....لم أفهم لم أختارني انا. بالذات ....قبل الجميع.....اعتقد ان ....اسم نغم. ولد عنده فكره ...ان الدرس سيكون مثاليا مع من يحمل هذا الأسم ....المهم اني بعد عبارته تلك تسمّرت ...في مكاني ...ولا اعرف حقيقة..كم من قطع المناديل حصلت عليها ممن حولي في وقت قياسي.......الأستاذ..أرتبك..ايضا..ولم يعرف ماعليه ان يفعل. كي اتوقف عن البكاء...كان على طرف طاولته علبة كبيره ....سحبها ورفع غطائها ....وقال لي ..(. تريدين بقلاوايه....).فأومأت رأسي بالرفض...صمت قليلا .وقال (...طيب هل تريدين مني ان اغادر..).فكان ردي كالأول ...فصمت ...وقال ..(..طيب...خذي علبة البقلاوه كلها وأعطيني واحده .فقط)....حينها ابتسمت ....
وأستأذنت المغادره.....وانهى الدرس فورا ..وطلب منا الحضور في نفس اليوم والمكان والساعه في الاسبوع المقبل ...
لم يهبط تقديري عن درجة الامتياز في درس التمثيل طيلة أربع سنوات...ليس ..بسبب قطعة الحلوى التي لم اتذوقها...أبدا....بل شيئا. اعمق من ذلك بكثير....فقد مُنِحْتْ ثقه في لحظات...ان شيئا مما حدث ليس مهما....وان كل شيء...بخير....فقط علينا أن نؤمن بذلك...
.ما اردت ان أقوله.أننا اليوم...... نعتلي المنصه...قبل أن يطلب منا..ذلك....ونقوم بأدوارنا.على أتم وجه...دون جمهور. ....دون تصفيق.....ولا حتى.......قطعة حلوى...او علبة مغطاة على طرف طاوله......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق