جلست في زاوية غرفتي بين اناملي فنجان قهوه إرتشفت لحظة من الشوق عندما اخذتني الأفكار الى تلك الحديقة الخضراء في باحة منزلنا حيث الكاردينا كان أيامي تضحك ونسمات الرازقي تعطر جميع الزوايا حتى الاريكة كان لها طعم كحبات الزبرجد عندما تغني مع اسراب العقيق هناك كان أبي يرسم ملامح الشمس على أوراق الزهور عندما يرويها بذاك الانبوب المائي , كم هي جميلة ترنيمة أمي عندما كانت تتبختر كالطاووس بين ألوان الطيف في تلك الورود والقداح يملئ الكون وقطعة الجنان مازالت تراود احلامي في تلك الباحة الخضراء وانفاس المحبين وقهوتي تحاكي الشفتين بذكرى ربما ستعود.
أبحث عن موضوع
الخميس، 5 نوفمبر 2015
ابي وملامح الشمس ......................... بقلم : حنان سوريان توفيق // العراق
جلست في زاوية غرفتي بين اناملي فنجان قهوه إرتشفت لحظة من الشوق عندما اخذتني الأفكار الى تلك الحديقة الخضراء في باحة منزلنا حيث الكاردينا كان أيامي تضحك ونسمات الرازقي تعطر جميع الزوايا حتى الاريكة كان لها طعم كحبات الزبرجد عندما تغني مع اسراب العقيق هناك كان أبي يرسم ملامح الشمس على أوراق الزهور عندما يرويها بذاك الانبوب المائي , كم هي جميلة ترنيمة أمي عندما كانت تتبختر كالطاووس بين ألوان الطيف في تلك الورود والقداح يملئ الكون وقطعة الجنان مازالت تراود احلامي في تلك الباحة الخضراء وانفاس المحبين وقهوتي تحاكي الشفتين بذكرى ربما ستعود.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق