من لصبٍّ ضاقَ ذرعـاً باشتياقِ...
لكحيلِ الطرْفِ من تلك المآقي...
حدثيني عنك....بوحــاً بالهوى...
بحديثِ الحــــبِّ يزدادُ ائتلاقي...
فمتى يـــــــــومُ التلاقي إنّني...
لم ازلْ أهفو إلى يــومِ التلاقي...
تعـبَ القلبُ من النــــــأي وكمْ...
صبغَ النــــأيُ مشيبي بالفراقِ...
هاهنــا تبقى تبـاريــــحُ الجوى...
وهناكَ الحــبُّ وسط الروح بـاقِ...
أنــا صــــــبٌّ واشترتني غـــادةٌ...
كيف بالله من الغيـــــدِ انعتاقي...
مـن مجيري مـن مهـاةٍ شوقها...
سـار في صحراء قلبي كالنياقِ...
أيها الحسنُ المغشّى بالنــوى...
أدريتِ اليــــــومّ عني ما ألاقي...
ذلك الســـــاقي بعينيك ارتمى...
وسقاني الدمع من كأس دهاقِ...
كيف طــــــالَ البعــــد هذا بيننا...
ولكم خلتكِ منّـــــــي كالتراقي...
أيّها المرســـــــلُ شـعرا هزّني...
صار للقلب كساقٍ... أيّ ساقِ...
قد شربت البحـــــرَ من أبياتكم...
إن ملحَ الشعرِ من احلى المذاقِ...
وتحسّيتُ كؤوســــــــــا ملؤها...
من عتــاق الشعرِ أفنان العتاقِ...
قد رقـاني الشـعرُ بوحــا رقيــةً...
أيّ شعرٍ؟ من حبيبٍ...أيّ راقِ؟...
أنــــــا من يهفو لوصــــــلٍ بالتي...
غدتِ الركنَ لقلبي فــــي رواقي...
فاقبلي العشقَ... وكلّي عاشقٌ...
واقبلي العاشقَ من أرض العراقِ...
لم ازلْ أهفو إلى يــومِ التلاقي...
تعـبَ القلبُ من النــــــأي وكمْ...
صبغَ النــــأيُ مشيبي بالفراقِ...
هاهنــا تبقى تبـاريــــحُ الجوى...
وهناكَ الحــبُّ وسط الروح بـاقِ...
أنــا صــــــبٌّ واشترتني غـــادةٌ...
كيف بالله من الغيـــــدِ انعتاقي...
مـن مجيري مـن مهـاةٍ شوقها...
سـار في صحراء قلبي كالنياقِ...
أيها الحسنُ المغشّى بالنــوى...
أدريتِ اليــــــومّ عني ما ألاقي...
ذلك الســـــاقي بعينيك ارتمى...
وسقاني الدمع من كأس دهاقِ...
كيف طــــــالَ البعــــد هذا بيننا...
ولكم خلتكِ منّـــــــي كالتراقي...
أيّها المرســـــــلُ شـعرا هزّني...
صار للقلب كساقٍ... أيّ ساقِ...
قد شربت البحـــــرَ من أبياتكم...
إن ملحَ الشعرِ من احلى المذاقِ...
وتحسّيتُ كؤوســــــــــا ملؤها...
من عتــاق الشعرِ أفنان العتاقِ...
قد رقـاني الشـعرُ بوحــا رقيــةً...
أيّ شعرٍ؟ من حبيبٍ...أيّ راقِ؟...
أنــــــا من يهفو لوصــــــلٍ بالتي...
غدتِ الركنَ لقلبي فــــي رواقي...
فاقبلي العشقَ... وكلّي عاشقٌ...
واقبلي العاشقَ من أرض العراقِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق