أحلامي الصغيرة
أتّشحتْ بالوهم
تهذي بخيالِ ليلِ أرمدٍ
وكلُ إمنياتي المموّهة
أرتدتْ زي شبح
يقذفه ُ السّراب
يلقفهُ الضباب
و جلََّ آمالي الدفينة
تسبحُ في خيالِ دخانِ الغبار
وصُراخات تجاعيدي..ظل ٌ لصدى
و كَسى طموحي أبخرة الفراغ
ورغم كل هذا
ها انا
في دهاليز غشاوة الظلام
أخلقُ من ذِكراكِ شَمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق