خرائط الرحيل
رسمت تضاريسها
على وجنتيك
بعدما رأت
الضوضاء تتجول
في أزقة المدينة
وجنون الريح
يرصع أفئدة الشجر
في نهار ضبابي
تناوب البرد مع المطر
في نحتِ ملامحه
ارتدت السماء ثوب الحداد
بعدما رأت الشمس
على مهلها تُضيء
كهوف العتمة
فتخمة الكون سببت له الإعياء
جعلته يتقيأ الصبر بمرارة
ورعشة الوقت
تفتش عن السكينة
في باطن السنين العجاف
تتكسر الأماني
على أرصفة الغربة
فتات من أمل
يقتات عليها العابرون
نحو ضفاف الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق