اما مَللتَ من عودك
للاحباب اطيافا
وهجرك للوصل ..طغيانا
به للقلوب ارجافا
وما كان طيفك
مغنٍ للحبيب
الا تصبراً والحافا
الم يوصي بنا النبي
رفقا بالقواريري
من غير اجحافا
هبني ابتداءً اسأتُ
تركاً لركنٍ حول
الفؤادي طوافا
هبني عشقتُ
موضع ثغركَ
على الفنجان
حين حسوك للقهوة
ارتشافا
بأي ذنبٍ او جريرةٍ
للوصل قطعكَ
لما رأيتكَ نجماً تسامى
حولك القلوبُ
الفافا
فَهمْتُ بنسيم عطرك
تصبراً لجسمٍ
ناله من فيض هجرك
المحموم انحافا
متيمةٌ انا بحرفك
ولهى سيدي....
بقدس لفظكَ
فدع عنك وجيباً
تتعشقه...
فكثيرٌ من الحيات
في رقصها حولك
سم رعافا
وصل شفاهاً
لطالما اينعت..
بغيث رضابك
اسرافا
هذي قوافي الشعر
فيك مُعلِنةً
ان روحي بشذى فنجانك
مُدافا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق