لكَ ..
انفراطُ حبات الجبينِ ..قَطْرا
و لي ..
عينٌ بِكوَّةِ الجمرِ تختزلُ السُهاد
هي ..اللّيالي شظايا ...
ما ابتكرناها رثاءَ ..لدنيا..
تفلقُ الوسادةِ كستناءَة..شوق شغوف...
أيُّ زمانٌ ..
يرقبُ الشفاهَ مغشيَّةً ..
في سُعارِ الظلامِ ...
ملغومةٌ بوسواسِ ثوانٍ ..
تفرُّ في مهبِّ الريحِ ...
فما بيني وبين المسافاتِ ..
حصاد حلم ..
موعدٌ يتمزق ..
ظلُّ أصابعٍ مرتبكةٍ ...
الرئاتُ أدنَفَتْ الزفراتِ ...
لِعَصفِ جذوةِ البياضِ ..
بمرجلِ الخريفِ ...
لِئَلّا يُذعنُ القلبُ ..
لارتشافِ سواقي الجفون ...
مُرْ بي شتاءَ بيتٍ ..
مُباحُ القهوةِ في عيونِ اللَّيلِ ...
يُهَدهدُ الساعاتَ الراكضة ..
كمغترف الشهدِ من ثنايا الزمنِ ...
يوقدُ الدفء والموسيقى ..
روح مساء ...
يكسرُ الظلامَ ..
يحتسي الشيب سُكنْى ...
ليتلو الضياءَ ..بياناً مُقَدَّس ..
من سنا مزنكَ الماطرِ ..
يغدو رشفةً ..
تغسلُ الوجه .. لقاء صبوح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق