بِماذا أعْترِف ؟ ..
أنا فقَط أعيش
قي انْتِظار أن
تأتِيَ القصيدَة بغْتة
رُبّما مِن قاع بِئْر
جافّةٍ مِثل يوسُف..
مِن أعْماق اللّيْلِ
دون موْعدٍ كنَجْمَةٍ
ثَمِلة أو مِثْل مهاةٍ
فارّة مِن مدُنٍ
لوّثتْها بِالدّم الحروب
الضّالّة بِوَرْدَة
في عرْوَتِها كغانِية
المعْبَد.. بأصابعِها
خواتِم مِن فِضّةٍ
وجَمشت وِعِقْد
لؤْلُؤٍ مِن سورِيّة
النّازِفة أو رُبّما ..
مِن أسْواق الذّهَبِ
بِتونس الغرّاءِ..
محْلولَة الشَّعْر
كغَجَرِيّة هاجها
الاغْتِراب وشُحّ
الزّادِ والأحلام
المُؤَجّلَة في
الأسْواق العامّة.
هكَذا أنْتَظِرُها
تأْتي ..
مجْلُوّة بِسمُوِّ
السّديم وإنْ
حافِيّة بِقَميص نوْمٍ ..
مِن السّنْدُسِ
الملَكِيِّ الشّفيف.
فيَهْتَزّ لَها هُدوء
البَحْر ويُحَمْحِم
إلَيْها جوادي!
منْذ الميلادِ ..
ونَهْدُها الإنْسانِيُّ
حُبِّيَ الأخير !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق