التقيا صدفة وتحادثا لخدمة قدمها لها ...حتى أدمنت سماع صوته الرخيم ...
كانت متوجسة من أن توقظ احاسيسا جرداء كانت قد أعطشتها ولم تسقها منذ سنين خلت ...
بدأت ألفوضى تعم المشاعر وبدأت دقات القلب لاتنتظم ...بعد أن كانت هادئة وصامته ....
لم يرقها ذلك وتسائلت ماذا يحصل ولما هو ؟؟؟
فكان لابد منها أن تبتعد عنه لتشذب الاحاسيس الجديدة الذي أفقتدها اتزانها ورزانتها ....
أخبرها بأنه سيسافر بمهمة عمل ...وتقبلت الأمر بأهتمام لربما يكون فاصلاً ويضع حداً
لحالتها المرتبكة هذه ...
حان الوداع.... وبعده رجعت الى حياتها التي اشتاقت اليها كثيراً ...وبدأت تتناسى وجوده ودخوله عالمها دون استأذان ...
ومر اليوم الأول وهي جادة أن تعيش كما كانت ....ولكنها شاردة أجتاحها الأشتياق له وكأنه مفارق لها لعام وليس ليوم واحد فقط ....
ترددت ...ولكنها لم تقوى على الصبر ...هاتفته ...وتمنت له العودة سريعا وبسلام ....
لكي يكون اللقاء قريبا وقريباً جدا !!!
2015\11\3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق