أبحث عن موضوع

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

حالة الطواريء ............... بقلم : علي الحسون // العراق



لم يكن صوتكَ
صوت الليلِ الغارق في القُبلِ
ولا هو ضحكات السهارى
الموغلة بالسِكرِ

لا تسأل الطير لماذا يهاجر
بل أسأله كيف لو أنكسر
موت بطيء يلتحف الجسد
يفر منه يلاحقه
يعزف لحن جنائزي لموكب سفر
يريد أن يستردَ عاقبتهُ
من ضحكة طفل
من صوت أمه الحنون
من نزوة رجل يضاجع شهوته في ليلةِ برد
او ينتزعها قسراً من مخالب القدر
لماذا هو؟
ولماذا جاء بدونِ تصريح
أيها العالم الموغل بالذنبِ والتأنيبِ
أقطع دابر الفتنة
وأعلن حالة الطواريء
اغلق كل مسالك الليل الهالكة
أطمر كل التجاويف لكي لا أحد يسقط
يصدح صوت النفير..
الكل يأتي طوعا
أمرٌ لا يرد
\2015،،،،،،،،،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق