أبحث عن موضوع

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

ثياب و فودگا .......................... بقلم : مصطفى الشيخ // العراق






رمى ثياب الحب
في شقته القديمة ...
و آرتدى المسافات
و الذكريات و الآهات
و درب الوجع و الخفقان ...

بعدما تعلق بالمعبد العتيق
و آرتشفته زجاجة ∗ الفودگا ∗
و آمتصت دورته الدموية
بعدما شوهت شكله
اللا إلهي
و ثقبت الريح نبرة
القصيدة الموصودة ...

و مازال لايختزل الماء
إلى جذع الياسمين
لكنه يزرع قافية الياء
دون قناع ؛
في هواء سمرآئه
عند ولاية القمر دهرا
خارج حدود الأوكسجين
و النتروجين ؛

فكيف تنبت و تنضج
و تنموا القافية
و تورق شجيرات السرو
و تأكل ثمارها الأحباب

بعد الخاتم الذهبي
و طرقه الباب ! ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق