أبحث عن موضوع

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

رصاص و دهليز.......................... بقلم : مصطفى الشيخ // العراق




من دهليزها السابع خرجت
أصطاد حبها بحصى
السهول الآتية من الشمال ..
في عصر القنص
والرصاص الخارق ..
و كلما رميت
تخثر دمي
و سال على شواطئ
الربيع الأسود ...
فكأنني أتسلق الغيوم
أقطف الخناجر المتوغلة
في صدري القاحل
بدل حمامات
حبها الرمادي ..

فكفي من قطع وريد حبنا
لنصبح سجلا في العشق
بطلان في نواة الحب
أيتها المبارزة
حتى فوق ضفة
الجسر الباكي ..
إن قوافل الأرق
تستريح في أركاني
و عيون Ma Vy جاحظة
في التيه ؛
و قصيدتي تحرقها
شرنقة من محراث
الكونكريت ..

لكنني أنسجها ثانية
بحروف من الصفيح
والقضبان :
فيا رفاقي القدامى
لماذا لاتصنعوا من حبي
برلمانا ، شعبا
وحيا ، كأسا
رقصا ، و نصرا
أنتم يا أيها القناديل المنطفئة
في ليلي الزنجي
أيها المصابيح المكسرة
في ريف الزنابق
إن كنتم
تكون الأضواء آتية
و يقصر درب الصاروخ
تتهدم الدهاليز
فوق غيوم الشوق
و سرائر السهد الطويل ...

ولايزال يصيح ذلك المسفوك
من بقاع كونه الضائع
في الرصاص الطائش
بحنجرة ملتهبة
حاصرتها عساكر المرتزقة

و دورية ...... الأمم العارية
دون تلبية و دون عناق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق