مرّتْ شبيهتها مِن أمامهِ، وخصلات شعرها تَتَطايَر، ناثرةً ذات العبير، مُخترِقًا صدرهُ، مُداعِبًا مشاعرهُ، مُدغدِغًا فؤادهُ، موقِظًا دماغهُ، مُوعِزًا الى قدميهِ؛ لتحمِلاهُ الى حيث التقيا آخر مَرة، علّه يعثرُ على أثرٍ لها. تراءَتْ له، وَجهًا يَتهادى على صفحةِ الماء، هامسةً لهُ، مع خريرهِ: تواصلْ مع طيفي، إقرأني واكتبْ ما تشاء، فمازلتُ أحبكَ. _____________________________________________
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 4 نوفمبر 2015
وفاء ( ق.ق.ج ) ............................ بقلم : رائد الحسن // العراق
مرّتْ شبيهتها مِن أمامهِ، وخصلات شعرها تَتَطايَر، ناثرةً ذات العبير، مُخترِقًا صدرهُ، مُداعِبًا مشاعرهُ، مُدغدِغًا فؤادهُ، موقِظًا دماغهُ، مُوعِزًا الى قدميهِ؛ لتحمِلاهُ الى حيث التقيا آخر مَرة، علّه يعثرُ على أثرٍ لها. تراءَتْ له، وَجهًا يَتهادى على صفحةِ الماء، هامسةً لهُ، مع خريرهِ: تواصلْ مع طيفي، إقرأني واكتبْ ما تشاء، فمازلتُ أحبكَ. _____________________________________________
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق