هيّا خذيني إليك الآن واحترقي
لم يبقَ في الروحِ غير الهمِّ والقلقِ
أموتُ شوقاً ولي قلبٌ يعذبني
للان من سكراتِ العشقِ لم يفقِ
جذبتُ خصركِ من شوقٍ ومن عجبٍ
فلم يزلْ نضراً بالكفّ كالورقِ
قبّلتُ فيكِ فماً كالدّرِ مزدهياً
ورحتُ اغزلُ اشعاراً من الغسقِ
ايّ المساحات قولي لم أمرُ بها
ولا تضجُّ هوى من شدّةِ الشبقِ
.....
من كتاباتي ورسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق