بينما كانا جالسان يتبادلان أطراف الحديث ونوبات الاشتياق
تحت سمار الليل...
بدأ النعاس يتسلل إليهما حتى كاد أن يطبق الجفون
ليحيك من هذه الامسية صباحا مشرقا لأمل أكثر نشاطا وإثارة
فجأة...تحول المكان إلى صمت مؤلم..
شعرت إنها ليست ملكه وجدانه..
وإن النار ليست من حطبها..
وبأنها قد ابتلعت حبات برد جرعة واحدة..
وحين قررت ان تتكلم
بدأت السماء تصرخ بوجهها مرعدة..
غاب الحلم ..أختفى عن نظرها وغاب عن سمعها
شعرت بوحشة..ليت الليل قد غمرها بالجنون
لتغيب عن وعي الحياة بكل قلب حنون
حينها أدركت أن الطبيعة معها..فحتى السماء تصرخ وتذرف الأمطار
لتغزو أرضها بخضرة..وفيضان من حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق