ذاكَ الجِسر الذي إِعتليت عُبوره
حَذروني مِن السُقوط
لكنَي لنّ أَسمع لهُم
تَشبثتُ بِحبالِ الوَهم
وأَسندتُ ظَهري بِمحضِ خَيال
والقيتُ بِنظري الى سَراب
بِلحظة تَلاشَى الضَباب
وَعصفَ بِي غُبار الغَدر
شَممتُ رائِحة الخِيانة مِن بَعِيد
لِشدةِ دَهشَتي
مَا عُدت أَرى طَيفك
أَخَذَت قَدمي تَرتَجِف
والجِسر تَحتَها يَتكَسر
زَلقَت وإِنحَدرت مِن قِمةِ الثِقة
الى زَيفِ الرُؤى
إِرتَطمَت خَيبتي بِقاعِ الأرض
فَتكسَر حُلمي وثَقتِي بِك
وَعرَفتُ حِينَها
أَني أَعطَيتُكَ ثِقةً لا تَستَحِقَها
لأنك مَحضّ وَهم
وَحُبك كَان مُجرد خَيال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق