أبحث عن موضوع

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

حوار ذاتي (فهل للحزن فراق )بقلم..:رفاه زاير جونه..العراق




وإن تلقفتني قسرا مناظر قاتمة في حقول النفس،تتنبأ بتغيير قادم،كل ما كنت اخشاه الرحيل،لكنني اراك تلوحين به بكل سطر،حتى رست دمعات الحرف،بميناء النحيب وجزر الشجن،،رائعة انت بفرحك وحزنك.جميله وباقتدار. عجيب كل الود وباقات الياسمين الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة,بعد سنين الطفولة والدراسة الجملية انهى الشاب دراسته الجامعية شجعه ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامه . حتى ختم هذا الحب بإكمال نصف الدين فتزوجا قبل عام تقريبا وعم الفرح الأهل والأصدقاء،أغدقت عليهما الدعوات والأمنيات راجين لهما الحياة السعيدة والهناء كان زوجها موظفا ثريا بعض الشيء عاشا حياة مليئة بالحب والسعادة هي أقرب للأساطير حتى أصبح البعض يضرب بهم المثل من حيث الانسجام والحب, التفاهم والتوافق اتجه بعده الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظراه بفارغ الصبر وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فيه المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق بعضهما البعض لدرجة لا توصف الرجل لا يغادر بيته آلا لعمله او شيء ضروري الكل لاحظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكأنه رمز للرومانسية
( يتبع لاحقا لطفا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق