وقفت وحيداً والهموم ثقالُ
وحُمْلُكَ لم تبلغْ اليهِ جبالُ
تدير ُبطرف العين والصحبُ صُرَّعٌ
فلم يبق ممّن يفتديك رجالُ
مضى عنكَ عباسٌ على الشطِّ نائمٌ
وكان لها لمّا يحين قتالُ
ركبت جواد الموت والموت خائفٌ
فما قدرُ هذا الموت منكَ ينالُ
تمنّى يموتُ الموت قبل مجيئهِ
فصِرتَ له لمّا عليهِ محالُ
ففيكَ عليٌّ والبتول واحمدٌ
فما العذرُ عند الله منهُ يقالُ
وكيف بشهرٍ قيل عنهُ محرّمٌ
وكيف بهِ قتل الحسين حلالُ
فلم يبق ممّن يفتديك رجالُ
مضى عنكَ عباسٌ على الشطِّ نائمٌ
وكان لها لمّا يحين قتالُ
ركبت جواد الموت والموت خائفٌ
فما قدرُ هذا الموت منكَ ينالُ
تمنّى يموتُ الموت قبل مجيئهِ
فصِرتَ له لمّا عليهِ محالُ
ففيكَ عليٌّ والبتول واحمدٌ
فما العذرُ عند الله منهُ يقالُ
وكيف بشهرٍ قيل عنهُ محرّمٌ
وكيف بهِ قتل الحسين حلالُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق