في المساءات التي تشعل سقوف الوحدة
تمنيت ان نمتد تحتها كأغصان مضطربة
نتلوى كأفاع من سقطة تتلوا بفحيحها نشيد اللذة
تمنيت ..لو أن للجدران لغة ممغنطة تشيع الرغبة
حتى في اتون التخيل ونذوب بخيط رفيع من شهقة
لامبالية..
تطوى الالسنة بالتمدد والارتخاء
وعلكة فارهة معطرة هي الشفاه حين تومض العذوبة
في الصباحات التي تتعرى تحت نخلتي..
أراك نجمة تومض بالهدوء المتأجج من خطاي نحوك
فأحتفل بالنزوح اليك ..
قد تهربي من حماقة التردد
لكنني ارتشف الرائحة التي تشحن بي فحولة جديدة
أية امنية تسرق هذا الكفاف ..؟
من جفون الترقب وبعض أشتهاء..مروع
..............
لاجلك دونت كل صباي على الاوراق الصفراء
لاأعرف ماسرك الممزوج بالرغبة والمغادرة؟
أنا الاعسر المشلول من تأريخ مضى
سوف أسرق الصور القديمة لانتفض
وأهرب الى الجزر التي تزيدني شروقا
لم يتبق الكثير للوداع
لم يتبق لك مني الا نوبة ظهر ساخنة
ولكي تعرفي سري عليك ان تبحثي عني فيك
للحظة مصحوبة بالتأمل
حينها عليك ان تستعدي لاستبدال الملامح
وأختيار اللغة المناسبة للسفر
فأنا موبوء بالعواطف
مقتول من الرغبة
متطفل جدا بالخوف من اللامعنى
حين نغادر نتحول الى امنية قد تنبت في حيز اخر
وتورق ذكرى من عدم
من مستحيل ..
لا أحفل بعد اللحظة بالتبضع من ملهاة الحب
سأعتزل جنوني وأعوامي الخمسين
وحيدا ..الا من طيف يشبع عصفورا مرعوبا
هو فراشة ذاكرتي
وخيط لنزيف الشعر ..
تلك خطيئة كبرى ...
لكن لابد من مخاض لولادة يوم جديد عاصف
............
لم تغتصب الساعات سعادتي المؤجلة جدا؟
لم هذه الفورة التي تأكل الامنيات؟
لماذا تزيحني اللحظات الى التمرد ؟
وأنا المقموع من دفاتر الاصحاء
........
وفي مصيدة ملونة ..من صدفة
خالفت القلب ..
وأنتشيت حبيسا في قاع بلوري
كان الهروب مستحيلا
الا عندما اومأت لي الروح
عن نافذة قريبة للتسلل
وها انا ذا قد تهيأت لاجدد خيبتي بالهروب
...............
كل الامكنة خفايا من سخام
ومصنع للتكرار
وكل غيمة تشرب من بحر مجهول
يترنح هطولها في ارض موحشة جرداء
لأجلي ستكون مغادرتي حصن الجمال شيوعا
سأرمم قافيتي لاحقا
حتى لاتسبقني ساعات اللهو المزيفة ......
15/10/2015 ظهرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق