نسج من القرآن يرصده اسطرلابي
وبحكمة القدوس ينتفض المحبون الغيارى
لاحتلاك الليل
وانتفض الحزانى النائحون
عواصم
انتفض العطاشى
والروح تدفعني لسر سرمدي
مذهل معناه
أرمي إلى نهر الفرات عتابي الأزلي
في طلق مخاضي
ذرفت مواجعي كدرا
فينولد القصيد
إيقونة حزنى
وجرحا صارخا بفم الوليد
وندى من الصدغين منهملا
على أوراق من ذابوا ارتعاشا
عشاق للأسرار في الموت الحميم
عبروا على حمم الجحيم
والغيب يلقي السر حينا
ثم يسحبني إلى أقصاه
ودم أشار إليه سيدنا
بحكمة عارف قديس
مسارها دمي
ودم تكلم في فمي
سر. ...
أناخت حوله الخيل
وسعت إليه صوارم
... سيل
سر ...
رواه العارف
الشيخ المهذب غابه
حيث استدار
يدور اسطرلابه
فتزيح ستر اللغز عن مكنونه
حد السيوف ذرابه
وتثير في الأجناس من مخزونه
ركزا حوت حجابه
حاد لخيل حرة في ذا المساق
قدما تصول بركبها
ويداك تمسك بالعنان
في البحر أنزل بين قبضتك العراق
طفل بكفي معمدان
عهدا
فشاخت زهرة
وتوضأت برحابه أحقابه .
الجرف والنهر الحزين
يسقي العطاشى السائرين
الجرف والنهر الحزين
ظل الحياة
كانوا بمرتشف الفرات
قمر ..
ونجم ناطق
وكواكب حرى
وظل خانق
ملء اليباب
وصدى القباب..
رجم وحرب نازفة
وشراذم تتربص الطرقات
خجلى خائفة
حر
وجمهرة تحن لوهلة
سعي
وأرواح تذوب
ونياحة تعلو ..
وزحف نحو آناء دؤوب
نزل من الآفاق
زلزلة من الأعماق
بعض من كراديس الملائك
تغتدي وتروح
بل همم تحوم
فتشهد المقل الشواخص
حين تمتلىء الدروب
قتل بن بنت نبينا غيلا
يصدع قلب فاطمة المقدس
فانطوت فيه الشعوب
.. ناحت
فأرخت في المدى
صرخات تأريخ
تشبع بالحروب
الله فرج فيه رغبتنا
وقربنا إليه
من صفوة المعنى سناه
وإصبعيه
نسج من القرآن
جبهته العريضة
شفتيه
منذ الكساء ملفع بالعطر
ملتفة إليه
الورد والمسك المحني منكبيه
نسر ..
يفر القوم
حين الالتفات بمقلتيه
من نصل ذي الفقار صولته الوريثة
في يديه
فهو ابن خير سلالة عليا
وإيوان السما في حدقتيه
من يا ترى قد هم قبل قدومه ؟!
مضضا يأرقه الجوى
ومن احتوى الارضون منكشفا ؟!
..هوى الأكفان
عانق موته المدحور
والموت.. اكتوى
بحالة الأوباش
أرقه الجوى
ولعا بذات الله
منغمسا بنور سنائه الأزلي
مذ أمد النوى
هو هكذا اختار المنية مرتعا
فأحاطت الأحزان نجوى فيضه
ردحا يكللها الذهول
آفاقه الفيحاء قد أرست قواعدنا
ومن جلبابه المعهود قد خرجت أصول
وتشذبت فينا الحلول
وتألم الأقباط في تأريخه
ولوت أعنتها الخيول
صرعى يزاحمها الصهيل
ذكراك ترعب كل ذئب واثب
للسائرين على طريقك دمعة
حجر يئن
وغمامة تنأى
.. تزول
نهر رواك الضيم
فانكسرت لك الآفاق
وانهزت
ويتبعها العويل
زمنا..
ليخرج قائم فينا
فتهتز الطلول
ردحا..
لتزدهر ألفصول..
أناخت حوله الخيل
وسعت إليه صوارم
... سيل
سر ...
رواه العارف
الشيخ المهذب غابه
حيث استدار
يدور اسطرلابه
فتزيح ستر اللغز عن مكنونه
حد السيوف ذرابه
وتثير في الأجناس من مخزونه
ركزا حوت حجابه
حاد لخيل حرة في ذا المساق
قدما تصول بركبها
ويداك تمسك بالعنان
في البحر أنزل بين قبضتك العراق
طفل بكفي معمدان
عهدا
فشاخت زهرة
وتوضأت برحابه أحقابه .
الجرف والنهر الحزين
يسقي العطاشى السائرين
الجرف والنهر الحزين
ظل الحياة
كانوا بمرتشف الفرات
قمر ..
ونجم ناطق
وكواكب حرى
وظل خانق
ملء اليباب
وصدى القباب..
رجم وحرب نازفة
وشراذم تتربص الطرقات
خجلى خائفة
حر
وجمهرة تحن لوهلة
سعي
وأرواح تذوب
ونياحة تعلو ..
وزحف نحو آناء دؤوب
نزل من الآفاق
زلزلة من الأعماق
بعض من كراديس الملائك
تغتدي وتروح
بل همم تحوم
فتشهد المقل الشواخص
حين تمتلىء الدروب
قتل بن بنت نبينا غيلا
يصدع قلب فاطمة المقدس
فانطوت فيه الشعوب
.. ناحت
فأرخت في المدى
صرخات تأريخ
تشبع بالحروب
الله فرج فيه رغبتنا
وقربنا إليه
من صفوة المعنى سناه
وإصبعيه
نسج من القرآن
جبهته العريضة
شفتيه
منذ الكساء ملفع بالعطر
ملتفة إليه
الورد والمسك المحني منكبيه
نسر ..
يفر القوم
حين الالتفات بمقلتيه
من نصل ذي الفقار صولته الوريثة
في يديه
فهو ابن خير سلالة عليا
وإيوان السما في حدقتيه
من يا ترى قد هم قبل قدومه ؟!
مضضا يأرقه الجوى
ومن احتوى الارضون منكشفا ؟!
..هوى الأكفان
عانق موته المدحور
والموت.. اكتوى
بحالة الأوباش
أرقه الجوى
ولعا بذات الله
منغمسا بنور سنائه الأزلي
مذ أمد النوى
هو هكذا اختار المنية مرتعا
فأحاطت الأحزان نجوى فيضه
ردحا يكللها الذهول
آفاقه الفيحاء قد أرست قواعدنا
ومن جلبابه المعهود قد خرجت أصول
وتشذبت فينا الحلول
وتألم الأقباط في تأريخه
ولوت أعنتها الخيول
صرعى يزاحمها الصهيل
ذكراك ترعب كل ذئب واثب
للسائرين على طريقك دمعة
حجر يئن
وغمامة تنأى
.. تزول
نهر رواك الضيم
فانكسرت لك الآفاق
وانهزت
ويتبعها العويل
زمنا..
ليخرج قائم فينا
فتهتز الطلول
ردحا..
لتزدهر ألفصول..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق