مكبلة يد الريح.
الطواحين أضحت تسأم الركون
صداع يكتنف الوجع
المهد يتوسده العقم
ينشطر الضحى
يختل توازن الضياء
تعربد الذكريات بغضاضة الانتقام
لا يبرح الدخان الاسود
يبقى كراية حداد
ينعي تلك الوجوه التي مرت
مرور السحاب
الى متى تستغفل العاطفة؟
تنقاد
نحو الهاوية
طريق ينعق به الفراغ
اقفاص من ظل تحاصر الرؤى
والدموع تخدش الحياء
13\10\2015ـــــــــــــــــ
اللوحة للاستاذ كريم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق