كَلِمَات فِي صَدرِي لاتُقَال
حَاجَتُها ثَمّةَ سُؤّال
مَهمَا طَالَ إِنتَظَارُك
لِحرُوفِي هَيبَةَ
نَبضٌ لايُقَال
إِلا حِينَ يَحضُر طَيفُكَ
وَهُنَا يَحلُو كَلامِي وَالمَقَال
قَدّ أَشتَاقُكَ وَلا أَقُول
وَقَدّ يَغزُو قَلبِي
خَيَالُكَ وَالجَمَال
قَدّ أَكرَهُكَ
وَأَنا غَارِقَةً فِي حُبِك
هَكَذا أُعبِرَ عَن فُرَاقِك
بِوَصفٍ لا يَحتَمِلهُ خَيال
وَقَدّ أُحِبُكَ حُبّاً جَمّاً
وَنحَنُ فِي مُنتَصَفِ طَرِيق العِشقِ
فَلا تَأتِي إِليّ
وَلا أَحتَضِنُك
وَقبُلاتِي عَليك تَنهَال
أَ تعرِف لِماذَا
لأَنِي مُتَناقِضَة بِشّدةٍ
أَتُوق لِضَمِكَ فِي خَيالِي
وَبِالحقَيقةَ أُدهِشُكَ بِكبرِيائي
فَتجَدُ ضَمّي شَيء مُحَال
فَلا تَبتَعِد عَنّ عَينّي
فَلن أُنَاجِيكَ بِصَوتِي
فَقَط بِقلبِي سَأقُولُ تَعَال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق