لاتَسَلْ
أيا رَجُلٌ تَمَهّلْ
ورِفقا بِي لتَسأل
أمَا زُرتَ السَموألْ ؟
أو الاْعشَى
أو الاْخطَلْ ؟
وهَل بَعد الرّباعِيّاتِ مِن أجملْ ؟
وفِطرتُنا مَآثِرُنا
وفِيها العَقدُ و الحَلْ
فهَلْ أدرَكتَ كولنْ ويلسونْ
أو نِيتْشه
وهَل أدرَكتَ دَنْقَلْ
وهَل طَالعتَ أنغَامَا
تًبَادِلُنا تَحايا مَحفَلٍ وَقُبَلْ
وأقوَالَ
الفَرَزدقِ أو جَرير
وإقبالٌ
وَطَاغور
ودِيكارْتْ
وغَارسيا وَمِيكافيلي
وبودْليرٌ وَدِعْبِلْ
وَما لِيليثُ لو تَدرِي
شَياطنةٌ أو سيّدةٌ
ومَا الفرسانُ عَن أخيَّلْ
فيا رجلٌ ...
إذا أدرَكتَ مَقصَدَنا
فَلا تَسألْ
وإن تَسألْ
إمامٌ لاحَ حِكمَتَهُ عَلى صُغرٍ
مِنَ الأولْ
قَصِيدَتهُ بِلا نًقطاتِها ألقَتْ
ونَهجُ بَلاغَةٍ يَهدي بِقَولِ نَصِيحةِ وَمَثلْ
وهَل أنصَتَّ قرآنا بِلا ريب ٍ
وَدونَ جَدلْ
وبَينَ الكلِّ حِكمُتنا
وَجَدنا قائِلا وَاضِحْ
عَلى مُتَقوّلٍ فَاضحْ
صَحيحٌ كانَ أو مَنقولْ
فَهَل شَاهدتَّ بُلدَانَ الفَضِيلةْ
وأرضَ العُمي لَو كانَت جَمِيلةْ
فَرِفقاً بي تَمَهلْ
جُنونُ الفَنِ عِلمٌ مَا غَفَتْ فِيهِ العُقولْ
فَلا تَسألْ… .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق