أبحث عن موضوع

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

حوار ذاتي...بقلم.. رفاه زاير : (زهرة البنفسج)...العراق



الفتاه عندما تتحدث هاتفيا تنسى كل شي وكأن سحر خطف قلبها. أما هو كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر,حين يريد ان يقول لها احبك ترد عليه قبل ان ينطقها كانا مثالين رائعين للحياة الزوجية. في ذلك اليوم الحزين وبينما كان صاحبنا يقود سيارته اتصل بزوجته يغازلها بالرغم أنه متوجه اليها وصل بعد أن تناول العشاء جلس يشاهد التلفاز وهو يسمعها تلك الكلمات الحانية الجميلة كأنهما عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي آلا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه عندما كانت حبيبته متوسدة ذراعيه سحب يديه برفق حتى لا يوقظها وهي كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطت دمعة من عينيه على خدها كأنه احس بألم الفراق. لم تشعر بها وضع يده على خدها الناعم يضربه برفق ارجوك حبيبتي. لا اجابة لا حركة. أجهش بالبكاء والصراخ الهستيري !هل تركتني حبيبتي! لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضنها بقوة لا تتركيني لوحدي خذيني معك ارجوكِ لكن لا فائدة ذهبت من غير رجعة بعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا بأخيه المتصل يخبره عن القصة يأتي مسرعا ومعه سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المنكوب اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة انتقلت بجوار ربها دفنت تماسك الزوج قليلا الى ان وصل لحد لا يعلم به آلا الله ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة
( يتبع لاحقا لطفا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق