ومَزاجِ السحابْ
في هذه الليلةِ المباركةِ
انأ ناعسٌ بالسوادِ
ماسكٌ بالسماءِ
قمري يلبسُ سوادهُ هو الآخرُ
أقراطاً توشحنَّ بحزني المعهودِ
والنومُ ضجرٌ من صقيعِ النجومْ
يتناساني كلَّ مرةٍ
ووهجِ النعاسِ في مقلتيَّ
خَدِرٌ بسكرةِ الزهر
بلمساتِ أناملٍ أدمنتْ
واقشعرتْ مسامات جدارِ ليلي
تمردتْ الوسادةُ
واِغْتَرَاب اللون على شفتيكِ
يزيدُ من أَرقِ الذاكرةِ
على وسادةِ لحظةٍ مدججةٍ
بأحلامِ النهار
هل أتيتِ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق