أبحث عن موضوع

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

خاطرة ........................... بقلم : صدى المليكة // الجزائر

يصبح ذلك المنتهى قريبا حين نخاطب غربة الروح تضيق امامنا كل تلك المواسم لنجد انفسنا على رصيف الانتظار جانب اخر من الضياع.
تتقاذف كوابيسنا امانينا لتتطوى في غياهيب النسيان و نمضي ذكرى تستنجدها الايام.
بعيون كثيرة كنت قد شاهدت الدنيا فما طاب لي فيها مقام كلما سلمتها جنب كان لظاها يحرقني.
استمتعت بتلك الحرارة التي علمتني كيف هو الصبر ،علمتني كيف ارتسم ابتساماتي الكاذبة كتلك الاقدام المقيدة بخلاخل الراقصات كلما ضربن كعابهن قرانا ااكثير من الالم و الاصرار. وتر يعزف بانامل الموت و ا
جفان تغدو كطفلة اغتصبت دموعها. الم الفراق كنظرة مشتاق . تتمزق كل الروابط لنكتشف اننا مجرد عبيد.
بالافق البعيد طبل يحي النبض بعد الموت.
كيف اخبر ااجميع انني لا اؤمن بالحب و انا اول من انكوى به. كيف اخبركم انه مجرد مشاعر و انه لاعب محترف.حاولت العودة من غربتي لاحطم تلك القساوة حاولت اخراجك من قوقعة كبريائك الزائف التي تخفي وراءها احزانك.
حاولت استعادة ابتساماتك الحقيقية اعلمك ان الحب ليس مجرد هروب من الواقع حاولت ان اعلمك ان الراحلون لا يشتهون الاحزان بل كلما ابتسمت ابتسم لهم الثرى و ان الحياة مستمرة. انت كذلك اامهزوم في معركة الحياة.
انت لم تفهمها بعد.
لقد اصبحت قاسيا جدا لدرجة انك نسيت الحب فمن رحل لا يمكنه العودة و من بقي يمكنه الرحيل. لقد حاكت الحضارة المستقبل ليولد منها مستقبل اخر و تصنع حضارة اخرى لكنها لم تفعل ذلك لتبقى تحت رداء الماضي. جئت اليك راكضة لاعلمك الحب فجعلت منه كبش فداء.
جئت اليك لاعلمك لغة الالوان فوجدتك تعشق الاسود اعلمك كيف تحتضن الشمس فوجدتك تخشى نورها. جئت اليك حاملة اوراق سنيني فاحرقتها بنار الشوق. جئتك و باقات الزنابق بين احظاني فذبلت من شدة الضمأ.
اي قلب ذلك الذي تحمل بين اضلعك ام ان حتى النبض عندك اصبح زائف؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق