[ في رحاب الحسين-البكاء على الحسين ]
على الحسين دموعي لستُ أخغيها
وقبل َعينيَّ قلبي راح يُجريها
ابكي الحسين لأن الدين في خطرٍ
وفي الدموع حدود الله أحُييها
وكم تساوي دموعي حين أذرفها
عارٌ عليها إذا جفّتْ مآقيها
أن العيون التي ما فيكَ باكيةٌ
والله عمياء لا طبٌ يداويها
يجري الفراتُ حزيناً ضامئاً خجلاً
وكم خطاياه لو فكرت احصيها
ولو بريءٌ لفاض النهر منتفضاً
يأتي شفاهكَ يا مولاي يسقيها
يبكي على حاله هذا الفرات دماً
مذ قد ظمئتَ وحتى الآن يبكيها
حتى الصخور على يوم الحسين بكتْ
يا اليها النهر فأذهبْ كي تواسيها
انَّ العزاء عزاء الكون اجمعهِ
إلا قلوبٍ قستْ لسنا نعزّيها
وفي الدموع حدود الله أحُييها
وكم تساوي دموعي حين أذرفها
عارٌ عليها إذا جفّتْ مآقيها
أن العيون التي ما فيكَ باكيةٌ
والله عمياء لا طبٌ يداويها
يجري الفراتُ حزيناً ضامئاً خجلاً
وكم خطاياه لو فكرت احصيها
ولو بريءٌ لفاض النهر منتفضاً
يأتي شفاهكَ يا مولاي يسقيها
يبكي على حاله هذا الفرات دماً
مذ قد ظمئتَ وحتى الآن يبكيها
حتى الصخور على يوم الحسين بكتْ
يا اليها النهر فأذهبْ كي تواسيها
انَّ العزاء عزاء الكون اجمعهِ
إلا قلوبٍ قستْ لسنا نعزّيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق