نسائمُ مطرِ تشرين
هَمَسَت فاتِنَةُ الضَّوءِ
تَعالَ لِربى الرِّيحِ
لِمرايا الحِزنِ
فأنا بَحرٌ بِلا شاطِئٍ
وَنسيمٌ عَذبٌ
تَشوبهُ زَوبَعَةٌ وَدُخّانٌ
أَهِبٌّ يَوماً وأَغيبُ زَمانا
أِن شِئتَ أِدخلْ
وتَيقَّن أِن لَعنَةَ سيزيف
تُراودُ أَحلامي لَيلَ نَهار
مُرهِقَة مُتعَبَة أَنا
خَطوُ نَوءٍ جامِحٍ خَطوي
وأَنا بَعضُ حُطامٍ
ثَورةُ الشَّكِ تؤرقُني
تَسحقُ خَيطَ البوحِ على شَفَتي
تُسافِرُ بي هُناكَ .هُناكَ
حَيثُ لا صِدقَ ، لا نَقاء
عواءُ ذِئبٍ ونَعيقُ غرابٍ
يَسكِنا صَحراءَ عُمري
أَنتَظِرُ المَطَر
لا تَسَل عَن خارِطَةِ أحلامي
أغمِض عَينيكَ عَن حزني
وَكَن لِيَ الانَ
نَسائِمُ مَطَرِ تشرين
لَعلَّ ما يَبِسَ يَخضَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق