تناديك السماء يا مريم عرجي صوب الشرق
هناك ستلدين الفجر كي ينير دياجير دنيا الفناء
لا تحزني ايتها المصونة اسكتي صراخ الدموع
انه برهان الله أحمليه بعيدا ً واتركي الحيرة والتساؤلات
قرب جذع نخلة سيأتيك المخاض فلا ترغبي بالموت
ولا تصابي بالذهول
سيناديك هاتف الرب خذي البشرى يا أم الضياء
لا تكلمي بعد اليوم احد
سيتهمونك القوم يا ابنة الطهر فدعي مشكاة نورك يتكلم
سيخبرهم بأنه عبد الله وهو النبي المبارك
وبأنه مقيم الصلاة وبارا ً بأمه الطهور مادام حيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق